5-10-2012
للمدرسة دور كبير في تنشئة الطلاب ــــ أجيال المستقبل وهي
المسؤولة عن تطور هذه الأجيال , تهتم من خلال التربية والتعليم بأن ينشأ جيل وأجيال تتعامل
بالمحبة والتعاون والتفاهم وينطلقون في أداء أدوارهم في مواقع مختلفة من الحياة
وهم يتمتعون بالقيم السامية ويتحلون بالأخلاق الحميدة.
من هذا المنطلق نرى أن المدرسة والبيت شركاء في تنمية هذه الأجيال وتضع نصب أعينها وفي مقدمة أولوياتها أن يتخرج من بين جنباتها رجال ونساء, أعضاء نافعون صالحون , يتعاملون في مجالات حياتهم بالأخلاق الحميدة ويرفضون العنف.
من هذا المنطلق نرى أن المدرسة والبيت شركاء في تنمية هذه الأجيال وتضع نصب أعينها وفي مقدمة أولوياتها أن يتخرج من بين جنباتها رجال ونساء, أعضاء نافعون صالحون , يتعاملون في مجالات حياتهم بالأخلاق الحميدة ويرفضون العنف.
وعليه قامت مدرسة النجاح ضمن فعالياتها اللامنهجية التربوية بتخصيص
حصتين من يومي الأربعاء والخميس على التتالي لموضوع العنف وأثره على مجتمعنا،
وتطرّق المعلمون لما تمر به طيرتنا من أعمال شغب وقتل وعنف في الآونة الأخيرة.
في اليوم الأول قام المربون بمساعدة المستشارتين بتمرير فعاليات
عديدة ومتنوعة منها: قراءة وعرض قصص ضد العنف، قص أخبارعن العنف من جرائد وصنع
كولاج صفي، الحديث عن أهمية التسامح وفعاليات حول ذلك وقد تمّ التطرق إلى ذلك من
خلال الكتابة الإبداعية، فعالية تبادل الورود والتسامح بين طلاب الصف،ألعاب
تركيبية تحوي قصص وإبداعات صفية مشتركة، مراحل اتخاذ الفرارات وصنع اشارات المرور
للحديث عن ذلك.
في اليوم الثاني قام المربون بتجهيز شعارات صفية، لكل طالب
شعار خاص به ، وفي الحصة الثانية خرج جميع طلاب المدرسة بانتظام إلى ساحة المدرسة حيث كونوا سلسلة بشرية شعارها "نعم
للتسامح" .
بات في حكم المؤكد أن طبيعة هذه الفعاليات المدرسية تسهم في الحد من ظاهرة العنف المنتشرة في مجتمعنا العربي وتؤهل لفهم عمليات العنف التي ما زالت تغلي في مرجل العمل الإنساني.. لذا لا بد أن نجتهد معا ونقف وقفة رجل واحد ننبذ العنف والفساد ونسعى لخلق مجتمع صالح ومتسامح بلا جريمة.
השבמחקوبهذه المناسبة بودي أن اشكر كل من ساهم في انجاح هذا اليوم المميز وأخص بالذكر مدير المدرسة السيد غسان بشارة لما بذله من جهد ووقت وما أسداه من ملاحظات حصيفة ... فإلى الأمام